تهدف هذه الدراسة إلى وصف تطبيق طريقة Hypnoteaching في تعليم قواعد اللغة العربية. منهجية البحث المستخدمة هي الوصفية النوعية. جمع البيانات باستخدام المقابلة والملاحظة. تم إجراء مقابلة مع معلمي العربية، في حين تم إجراء ملاحظة المشاركين في الفصل 8H أثناء أنشطة التعليم. كانت مصادر البيانات في هذه الدراسة معلمي وطلاب الصف الثامن، بإجمالي 33 شخصا، بالإضافة إلى مصادر الأدب في شكل كتب تتعلق بطريقة Hypnoteaching. تقنيات تحليل البيانات المستخدمة هي: التكثيف، وعرض البيانات، واستدلال البيانات. وأظهرت النتائج أن طريقة Hypnoteaching يتضمن خمس تقنيات رئيسية، وهي السرعة (Pacing)، القيادة (Leading)، والكلمات الإيجابية (Kata-kata positif)، والمدح (Pujian)، والنمذجة (Modeling). العوامل الداعمة هي: 1) الاحتراف والحماس العالي من المدرس في التعليم، 2) توافر المرافق والبنية التحتية المدرسية الملائمة في تسهيل عملية التعليم الفعالة، 3) يشعر الطلاب بمزيد من الاهتمام والحماس في تعليم مادة القواعد لأنها يتم تقديمه بطريقة مثيرة للاهتمام وممتعة، 4) ظروف الفصول الدراسية المواتية وبيئة المدرسة الهادئة. بينما العوامل المثبطة: 1) لم يتم تطبيق طريقة Hypnoteaching على نطاق واسع من قبل المدرسين في إندونيسيا، 2) العدد الكبير من الطلاب والوقت المحدود الذي يمتلكه المدرس، 3) يوفر فوائد كبير ، ولكن لا يمكن أن تقدم نتائج فورية. تشير نتائج هذا البحث إلى أن تطبيق طريقة Hypnoteaching في تعليم قواعد اللغة العربية يمكن أن يزيد من اهتمام الطلاب ومشاركتهم، ولكن لا بد من التغلب على التحديات مثل ضيق الوقت وعدم نشر الطريقة من قبل المعلمين في إندونيسيا لتحقيق أهداف أوسع نطاقا وأكثر فعالية.