علم الأصوات العربية؛ تطوراتها ونظريتها والإستفادة منها لتعليم اللغة العربية
Abstract
علم الأصوات لم يعرف باسم الفنولوجيا عند العرب إلا في مرحلة لاحقة لكن فإنه لم يغب عن مصنفات المتقدمين من علماء العربية. أولَ من أفرد المباحثَ الصوتية بمؤلَّف مستقل ابنُ جنّي (392هـ) في كتابه سر صناعة الإعراب الذي بسط فيه الكلام على حروف العربية. وقد اعتنى القدامى بهذا العلم لأن مداره الكلام، أو اللغة المنطوقة من جهة الكشف عن أصوات اللغة، ونظامها، وإنتاجها، وإدراكها، وصفاتها، وخصائصها الإفرادية، والسياقية ووظائفها، وتنوع صورها الأدائية. ونظرا لهذه الأهمية فهذا المقال تناول من خلاله نشأة هذا العلم فروعه والنظام الصوتي في اللغة العربية ثم العلاقة بين علم الأصوات وعلم اللغة والاستفادة من دراسة علم الأصوات لغير الناطقين بها.الكلمات الأساسية: علم الأصوات، تعليم اللغة العربية.