يقصد بتعلم اللغة تلك العملية الواعية، المخطط لها من أطراف عديدة ؛ لتمكين الفرد من تعلم اللغة الثانية، أو اللغة العربية ، تتم هذه العملية-عادة- في مرحلة متأخرة من العمر، بعد مرحلة الطفولة المبكرة. ومن أهم ما يميز تعلم اللغة عن اكتساب اللغة ما يلي: اختلاف الدوافع في الحالتين ؛فالفرد في حاجة إلى لغة الأم، لأداء وظائف حياته الأساسية، أما بالنسبة للغة الأجنبية، فالدوافع خارجية، فقد تكون ثقافية، ، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو سياسية .ومن ناحية أخرى تختلف البيئة في الحالتين :فاكتساب اللغة، يتحقق في مجتمع اللغة، بشكل طبيعي، حيث يتعرض الطفل بصورة مستمرة للغة الأم، أما متعلم اللغة، فيتلقاها في بيئة مصطنعة، وفي فترة قصيرة، ومن معلمين غير ناطقين باللغة غالبا .وتنعكس تلك الاختلافات على الطرائق والأساليب، والمادة التعليمية .تعليم اللغة العربية لطلبة الموهوبين يفرق بين طلبة غير الموهوبين لأن في تعليمها يتميز فصل او السنة ، الأصل ثلاثة السنوات يسرع إلي سنتين .تحيليل المنهج التمايز هي نقطة بداية لدائرة مستمرة من التأمل والمراجعة والتحسين للمناهج الدراسية ، تتضمن جميع أنشطة الطلاب والمعلمين والآباء والإداريين بالمدارس وذوي العلاقة بالعملية التعليمية في المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة. ويتناول البحث الحالى المرحلة الأولى من العمل نحو مناهج تحقق التميز ، وهي مرحلة تتطلب العمل الجماعي من كل المهتمين بشئون التعليم على المستوى القومي من خلال مناهج عمل يتسم بالتحدي والإنجاز والتحسين والتطوير مما ينعكس مباشرة على شكل وجودة المستقبل الذي يمكن أن ينعم أبنائنا بالعيش من خلاله