Nadzariyyātu Stephen Krashen An Ta’līm Mahārati Al-Kalām
Abstract
إن من الأمور البالغة والمهمّة في حياته البشر ظاهرة التواصل إلىومي التي تتم بين الناس على اختلافهم، والتواصل بين أفراد البشر وإن كان متعدد الوسائل فإن أفضل وسيلة وأرقاها هي اللغة، التي هي أصوات يعبر بها مختلف الأقوام عن أغراضهم وقضاياهم. وبعدم اللغة، كان الإتصال بين الفرد والمجتمع مستحيل الوقوع. لأنّ اللغة ليست إلاّ مجموعة الكلام والأصوات للتعبير فحسب، بل يشمل من الآلة أوالوسيلة من عملية الفكرية. تظهر أهمية تعليم الكلام في اللغة الأجنبية من أهمية الكلام ذاته في اللغة. فالكلام يعتبر جزءاً أساسيا في منهج تعليم اللغة الأجنبية، ويعتبره القائمون على الميدان من أهم الأهداف في التعلم اللغة الأجنبية، وذلك أنه يمثل في الغالب الجزء العملي والتطبيقي لتعلم اللغة. لأنّ النجاح في تعلم الكلام باللغة الأجنبية يدفع إلى تعلمها وإتقانها، ولانتصور إمكانية الإستمرار في تعلم القراءة والكتابة باللغة الأجنبية دون التحدث بها. من إحدي الخبراء اللغة الذي بركز في تعليم عن إكتساب اللغة الثانية هو ساتيفان كراشين، من بعض أرائه الهامة أن الطلاب في إكتساب اللغة لازم أن يكتسب المعلومات المفهومة ومناسبة على مستواه أو أحسن مما عنده. والمراد هنا أن في عملية تعليم اللغة الأجنبية أو اللغة الثانية لابد للطالب أن يتعلم ويعرف اللغة من السهولة إلى السعوبة ومن البسيط إلى المركب