Anāshir An-Nadzariyyah As-Sulukiyyah fī Ta’līm al-Mufradāt (Dirāsah Tahlīliyyah Washfiyyah)

Abstract

<p dir="RTL">إنّ المفردات تلعب دورا هاما في فهم أفكار شخص وخبراته، منطوقة كانت أو مكتوبة. وهذا دليل على أنّ استيعاب الشخص نحو المفردات يلعب دورا هاما في عملية اللغة المنطوقة أو المكتوبة في حياة اليومية أو الأكاديمية. لا سيما لـمتعلّم اللغة. رأى العلماء أنّ اللغة العربية أغنى اللغات بحيث تتكوّن منها المفردات المختلفة، أغلبها فيما تتعلّق عن مفاهيم الثقافية. وإنّ المفردات هي أدوات حمل المعنى كما أنّها في ذات الوقت وسائل للتفكير لأنّ المتكلم يستطيع أن يفكّر ويترجم ما خطر في ذهنه وفكره بكلمات ما يريده. النظرية السلوكية هي إحدى النظريات في علم بسيكولوجيا التي تبحث في سلوك الإنسان ونوع من ردود المثيرات المقدّمة إليه، لاعلاقة بالحسّ أو بناء الخلق الآخر. وقد أسّست هذه النظرية منذ القرن التاسع عشر، فكانت نظرية الأشراط الكلاسيكي من نتيجة تجارب إيفان بافلوف<em>(Ivan Pavlov)</em>  مؤسّس تطوّر النظرية السلوكية في المستقبل. وقد بحثت هذه النظرية في سلوك الإنسان الذي هو حركة ظاهرة من بعض المثير. واشتهرت هذه النظرية بالمثير والاستجابة والتعزيز (<em>Reinforcement</em> <em>Response</em><em> </em><em>Theory</em><em> </em><em>Stimulus</em>). ومن خصائص النظرية السلوكية أن يكون المعلّم أكثر نشاطا وفعّالا مع أنّ المتعلّم لا يدرك ماذا فعل فأصبح المعلّم المثير على المدخلات وعمليات سلوك الإنسان. البحث يهدف إلى التعمّق في النظرية السلوكية والتفقّه فيها. كما يهدف إلى معرفة كيفية تنفيذ هذه النظرية في تعليم المفردات. من أجل القيام بتعليم اللغة الأجنبية عامة واللغة العربية خاصة. فالنظرية السلوكية هي إحدى النظريات المستخدمة في تعليم المفردات. ويرجى أن يكون هذا البحث حلّا لمشكلات يواجهها المتعلمون في المستقبل.</p>