(منهج الصور في تعليم اللغة العربية (دراسة اللغة العصبية

Abstract

<p dir="RTL">اصبحت اللغة العربية اليوم إحدى اللغات العالمية على المشهد الدولي بكافة</p><p dir="RTL">تجلياته الثقافية والفكرية والاقتصادية والسياسية والتواصلية. ولأجل هذا أصبح تعلم</p><p dir="RTL">اللغات إحدى السمات الرئيسة لجيل اليوم، وأحد الشروط المهمة للعيش المشترك وبناء</p><p dir="RTL">صيغ متعددة للتفاهم والحوار بين مختلف الشعوب والحضارات. سعيا لفهم أفضل</p><p dir="RTL">لعالم اليوم الموسوم بصفة الغنى والتنوع والتقارب والتعددية الفكرية والثقافية باعتبار</p><p dir="RTL">اللغة الوسيلة الأرقى للاتصال والحوار. وعطفا على ما يشهده مجال تعلم وتعليم اللغات</p><p dir="RTL">من تطور هائل على مستوى المضمون والشكل، والمتمثل في توظيف التطورات التقنية في</p><p dir="RTL">هذا المجال. وعملية تعلم وتعليم العربية لغير الناطقين بها في ضوء رؤية مؤسسية عصرية</p><p dir="RTL">متطورة، وفقا لأحدث المعايير المعتبرة عالميا وتقنيا ولسانيا وثقافيا؛ سواء في أساليب</p><p dir="RTL">التقديم، أو بناء المحتوى الرقمي، أو استراتيجيات التعلم والتعليم والتقويم، بما يحقق</p><p dir="RTL">جودة المنتج التعليمي، ومنافسته، وانتظاميته، وفعاليته، وسهولة الوصول لأكبر عدد</p><p dir="RTL">ممكن من المتعلمين حول العالم، أو ما يعرف بالتعميم. وتقدم هذه المقالة منهج تعليم</p><p dir="RTL">اللغة العربية باستخدام الصور وسيلة من وسائل التعليم واستراتيجية من استراتيجيات</p><div style="direction: rtl;">تعليم اللغة العربية.</div>