قضايا مؤدية إلى إصلاح المنهج التعليمي للغة العربية
Abstract
<p>يعد إصلاح المنهج التعليمي من أهم القضايا في تعليم اللغة الذي تنبني عليه كل<br />عملية التعلم والتعليم. ففيه تخطّط الأهداف التعليمية وتقرّر البرامج، وتحدّد النشاطات<br />التعليمية وإستراتيجية تقديمها للمتعلم، والكفاءات التي تستهدفها وكيفية تقويمها<br />بشكل يساعد المعلم والمتعلم على التعليم والتعلم الفاعل وذلك لتحقيق الأهداف<br />المنشودة. وفي هذا الإطار سيتطرق هذا البحث لتطوير اللغة العربية إلى المنهج الدراسي<br />للغة العربية من الناحيتين النظرية والتطبيقية حتى يواكب تعليمها وتعلمها التطورات<br />العلمية والتكنولوجية الحاصلة بتزويد المتعلمين بكفاءات يمكنهم استثمارها في مختلف<br />وضعيات التواصل الشفهي والكتابي. يهدف هذ البحث عن إصلاح منهاح تعليم اللغة<br />العربية باعتبارها اللغة الأجنبيه ولغة التعليم الديني. يعتبر هذا الموضوع مهما لأنه هو<br />الأساس لتطوير المنهج التعليمي في إندونيسيا خاصة. ومن الضرورى عمل التقييم الدقيق<br />للمنهاج التعليمي قبل القيام بأي إصلاح في ضوء السياسة التربوية للبلاد وكذا المحيط<br />السياسي والاجتماعي والتكنولوجي. وفي هذا الإطار سيتطرق الباحث من الناحيتين النظرية<br />والتطبيقية حتى يواكب التعليم اللغة العربية وتعلمها التطورات العلمية والتكنولوجية<br />بتزويد الكفايات اللغوية يمكن المتعلمين استثمارها في مختلف وضعيات التواصل الشفهي<br />والكتابي. ويبدو أن يستحيل علينا ذلك إلاّ بوضع منهاج مناسب وسياسية لغوية لمواجهة<br />المشكلات التعليمية وتلبية متطلباتها</p>