أھمیة البحث العلمي الإسلامي في خدمة المجتمع

Abstract

ص إن الإنسان منذ نشاتھ تعرض كثیرا من المشاكل التي تواجھھ حتى یتكیف مع البیئة التي یعیش فیھا. وإن الناظر في جملة من البحوث المنجزة في الدراسات الإسلامیة یلمس تركیزھا على الجانب النظري بعیدا عن كل ما یخدم المجتمع بصفة مباشرة، مع أنھا مفیدة علمیا إلا أنھا بقیت في الرفوف، لا یستفید منھا إلا أصحاب التخصص. لأجل ذلك، تجد الاستفادة منھا محصورة غالبا في المتخصصین. وھذا البحث یھدف إلى التحسیس بضرورة ربط البحث العلمي بالمجتمع كي یعمل على إحداث التغییر المرتجى بطریقة إیجابیة، وھذا التغییر لا یمكن أن یحصل إلا إذا خططنا لھذا الموضوع، واشتغلنا في إطار أھداف مرسومة مراعین في ذلك حاجیات المجتمع. وھذا یدفعنا إلى البحث عن الوسائل القمینة بإنجاز بحوث علمیة في الدراسات الإسلامیة تخدم المجتمع بفعالیة، وفي الوقت ذاتھ یتم تكوین باحثین یعیشون واقعھم ویتفاعلون معھ.