تدریس الإملاء فھو نوع من مھارة الكتابة. ومن أھداف ھذا التدریس أن تكون لدى الطلاب قدرة على الكتابة بالعربیة. ولتحسین كفاءة الطلاب في تعلم الإملاء ینبغي للمدرس أن یعرف الصعوبات التي یواجھھا التلامیذ في تعلم الإملاء ویعرف علاج ھذه الصعوبات. وإن للإملاء منزلة كبیرة فھو من الأسس الھامة للتعبیر الكتابي والضعف الإملائي یشوه الكتابة یعیق الفھم كما أن الأخطاء الإملائیة تدعو إلى احتقار الكاتب وازدرائھ ولم یسلم كثیر من المثقفین وأصحاب الشھادات العلیا من الضعف الإملائي الذي أصبح یشكل لھم حرجاً كبیراً عند كتاباتھم. وإن الكتابة الصحیحة عامل مھم فـي التعلیم وعنصر أساسي من عناصر الثقافة . ولذا كان لابد من علاج المشكلة ولطالما تمنیت أن یكون الضعف الإملائي من الأمراض التي یمكن علاجھا بالأدویة والعقاقیر. وفي ھذا البحث تعرض الباحثة الصعوبات وعلاجھا في تدریس الإملاء لدى تلامیذ المدرسة. فما ھي تلك الصعوبات التي یواجھھا التلامیذ؟ وما علاج تلك الصعوبات؟ أما طریقة البحث التي تستخدم في ھذا البحث فھي الطریقة الوصفیة. إن تدریس اللغة العربیة یتكون من المھارات الأربعة ھي مھارة الاستماع ومھارة الكلام ومھارة القراءة ومھارة الكتابة. أما