Maqașid Al-Syari’a fi Sura Al-Nur: Dirasah fi Manhaj Al-Tafsir Al-Maqasid ‘Inda ‘Ibnu ‘Asyur
Abstract
دفت الدراسة إلى معرفة وبرليل أنواع الدقاصد الشرعية بُ سورة النور ومعرفة وبرليل سلك مقاصد الشريعة بُ سورة النور عند الشيخ لزمد الطاىر ابن عاشور ،ومعرفة وبرليل مدى موافقة منهجا لتفستَ الدقاصدي للشيخ لزمد الطاىر بن عاشور بُ سورة النور مع نظريتو عن مقاصد الشريعة. ومنهجية ىذا البحث اعتمدت على اتباع الدنهج الوصفي الدكتبي ومصادر البيانات ىي كتب الشيخ الطاىر بن عاشور الدنظمة لدنهجو الدقاصدي وطريقتو بُ التفستَ من خلبل مؤلفاتو وأهمها مقاصد الشريعة الاسلبمية، والتحرير والتنوير ،بالإضافة إلى مصادر ثانوية أعانت الباحث بُ الوصول إلى أىدافو، وكان أسلوب برليل البيانات معتمداً على منهج برليل الدضمون. ونتائج البحث أن طريقة ابن عاشور ومنهجو بُ تفستَ سورة النور أنو يشتًك مع غتَه من الدفسرين للقران الكرنً عموماً بُ بعض الخصائص لكنو ينفرد عنهم بخصائص ولشيزات وبُ سورة النور تتضح بعض تلك الدميزات حسب ما تبتُ من تفستَ الآيات الكريمة من السورة وتشتَ النتائج إلى أن سورة النور حوت أنواعاً كثتَة من الدقاصد الشرعية مرتبة من الدقاصد الضرورية والحاجية والتحسينية وتبتُ أن ابن عاشور تميز بكونو أصولياً ومفسراً للقران الكرنً وىذه الصفة جعلتو أقدر على الغوص بُ معاني الآيات ومكنتو من استخلبص مقاصدىا بشكل أعم وأشمل من غتَه من الأصوليتُ من غتَ الدفسرين وتبتُ أن خطوات الدنهج التفستَي الدقاصدي عند ابن عاشور كمابُ تناولو لآيات من سورة النور تضمنت: انتهاجو الواقعية وقد يعبر عنها بالإصلبح واعتماده على الفطرة وقد يسميها ابن عاشور السماحة بُ الشريعة ،وآخر تلك الخطوات استخدامو وتطويعو للغة العربية من لضو وبلبغة وغتَىا ،وتبتُ أن مسلك ابن عاشور بُ تناولو لآيات سورة النور تضمن مسلك مقصد العقوبة الذي كان القصد منها الزجر والتأكد من إقامتها على وجهها السليم وعدم التساىل فيهاوعدم الرأفة بدن اقتًفها بإسقاط العقوبة عنو بلبسبب شرعي، وأن مسلك ابن عاشور بُ قضية العرض وحفظو قد بتُّ ابن عاشور أنو أحد الدقاصد الشرعية بُ الشريعة الإسلبمية التي أولى لذا الشرع الاىتمام والعناية وأنو مرتبط بدقصد حفظ العرض، ومن الدقاصد كذلك التي تناولذا ابن عاشور بُ تفستَه الدقاصدي لسورة النور مقصد العفة والإحصان، وأن الزواج ىو برقيق لدقصدحفظ النسل الذي يعد من مقاصد الشريعة الضرورية، ومن الدقاصد بُ تفستَه الدقاصدي لسورة النور كان مقصد التفكر وقد تبتُ أن مسلكو بُ تفستَه لآيات التفكر والتدبر من سورة النور ىو الايمان بأن ذلك ما ىو إلا استجابة طبيعية لخطاب الدولى عز وجل للئنسان باستعمالو للعقل طريقاً مسانداً وتابعاً للوحي