المجاز المرسل والمجاز العقلي في القرآن
Abstract
يستخدم هذا البحث الأساليب النوعية من خلال جمع البيانات من الدراسات الأدبية الوصفية. تستخدم تقنية تحليل البيانات نموذج Seidel من خلال عدة مراحل من العملية ، وهي تحديد نتائج جمع البيانات من خلال توضيح البيانات والترخيص والتحليل وتصنيف البيانات. نتائج هذه الدراسة هي أن البلاغة كعلم لها ثلاثة مجالات دراسية، وهي علم البيان وعلم المعاني وعلم البديع. يصف علم البيان المعنى الذي يمكن التعبير عنه في نوادي مختلفة. وتشمل الدراسة التشبيه والمجاز والكناية. والمجاز من أحسن الوسائل البيانية التي تهدي إليها الطبيعة لإيضاح المعنى، إذ به يخرج المعنى متصفا بصفة حسية تكاد تعرضه على عيان السامع، لهذا شغفت العرب باستعمال المجاز لميلها إلى الاتساع في الكلام، وإلى الدلالة على كثرة معاني الألفاظ. وينقسم تصنيف المجاز إلى المجاز اللغوي والمجاز العقلي. يتكون المجاز اللغوي من مجاز الاستعارة والمجاز المرسل. المجاز المرسل هو كَلمة استعملت في غير معناها الأصلي لعلاقة غير المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي. وإنما سمى هذا المجاز مرسلا لأنه أطلق فلم يقيد بعلاقة خاصة، ولكن هذا المجاز له المراسلات الكثيرة مقارنة بالاستعارة التي لها اتفاقة واحدة وهي المشابهة. وأما المجاز العقلي فهو إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة الإسناد الحقيقي.