دقة التعابير القرآنية بين المبنى والمعنى

Abstract

مستخلص كان القرآن هو الكتاب المعجز على جميع الطاقات البشرية من حيث مبناه ومعناه، وذلك لإجابة اتهام بعض الجهال ومظانهم في أنه من افتراء محمد الأمي، ثم جاء القرآن بمميزات أساليبه ومعانيه فتحدى جميع من ألقى إليه التهمة والكذب من بلغاء العرب على أن يأتوا شيئا من مثله، ولن يستطيع على الأبد. وهذا البحث محاولة في كشف مزية من مزايا أسلوب القرآن وسر من أسرار إتيان ذلك الأسلوب. وذلك يتركز في كشف أسرار إتيان الجموع المتعددة للمفرد الواحد في الآبات القرآنية، وأما نوع البحث هذا فيكون بحثا وصفيا، واستعان الباحث علم النحو في تحليل بحثه، يم كشفت بعد تحليله النتائج  كما يلي: أولا- جاء الجمع المتعدد في الأية للدلاة على وجود الموافقة والمطابقة بين منبى الجملة و المعنى السياقي الذي يراد به في الأية. ثانيا- أن يدل إتيان الجمع المتعدد في الأية دلالة توضح للقارئ أن المراد هو الصفة أو الجنس. ثالثا- تارة أتى القرآن بالجموع المتنوعة لإفادة تعبير العاقل وغير العاقل. كلمات البحث: دقة الرواية ، كلمة الجمع ، كلمة المفرد.