لقد انتشرت الكتب التعليمية يستخدمها بعض المدارس والمعاهد في أنحاء أندونيسيا لتدريس اللغة العربية لأبنائها الطلبة؛ منها كتاب العربية للناشئين. والكتاب للناشئين من التلاميذ؛ ابتدأ من 11 سنة إلى 17 سنة تقريبا. وبرغم كثرة من يستخدمه ويستفيد منه لتعليم العربية، فإنّ الكتاب لا يزال بحاجة إلى من يقوم بتقويمه؛ اعتمادا على المعايير والأسس التي ذكرها المتخصصون في إعداد الكتاب التعليمي للغة العربية. والأهداف من عملية هذا البحث هي لمعرفة محتويات الكتاب التعليمي "العربية للناشئين" ومطابقته لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. ويعتبر هذا البحث من ضمن  البحث المكتبي، والطريقة لجمع البيانات هي منهج التوثيق. وتحليل بياناتها يستخدم الباحث المدخلَ الاستقرائي العامي. والنتائج هي؛ أولا: ما يتعلق بمحتويات كتاب التعليمي "العربية للناشئين" وهي أسس إعداد الكتاب؛ يتكون من الأسس الثقافية الاجتماعية، والأسس السيكولوجية، والأسس اللغوية والتربية، ومحتوى الكتاب؛ يشتمل على المادة اللغوية وهي : المفردات، التراكيب، ونوع اللغة المعلمةو هي اللغة العربية الفصحى، والثقافية وهي الثقافة العربية والإسلامية، المهارات اللغوية؛ وهي الاستماع والكلام والقراءة والكتابة، وطريقة التدريس؛ فيستخدم الكتاب الطريقة السمعية الشفوية في تعليم اللغة العربية، والتدريبات؛ فالكتاب يحتوي على ثلاثة أنواع التدريبات وهي: التدريبات الآلية/تدريبات الأنماط، تدريبات المعنى، التدريبات الاتصالية، والمواد المصاحبة، يتكون من كتب التدريبات والتمرينات، والصور، ومرشد المعلم أو كتاب المعلم، وإخراج الكتاب؛ وهو من المتعذر إصدار قاعدة عامة تصلح معيارا للحكم على كل الكتب في كل الجوانب الخاصة بالطباعة. ثانيا: أنّ كتاب العربية للناشئين مطابق لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها عموما