MUSYKILÂT AT-TA’RÎB FÎ TATHAWURI AL-LUGHAH AL-ARABIYYAH
Abstract
الملخص إن اللغة العربية لغة عالمية و دينية ذات خصائص متميزة. وكالمظاهر الإنسانية والإجتمائية، كانت اللغة العربية تتأثر في تطورها وإرتقائها بعوامل كثيرة. أولها انتقال اللغة من السلف إلى الخلف. وثانيها تأثر اللغة بلغة أخرى. وثالثها التنمية الإجتماعية. ورابعها عوامل أدبية. ومن المعروف أن كلما تقدمت الحضارة كثرت أشياء جديدة تحتاج إلى تسميات، ولا سيما المصطلحات العلمية. و كان أصحاب اللغة قادرين على تحويل بعض الكلمات المستخدمة في لغة جيرانهم إلى الصيغ والقوانين اللغوية العربية وسميت بالألفاظ المعربة . يعتبر التعريب في دراسة فقه اللغة أحد طرق فعالة في وضع المفردات الجديدة في اللغة العربية وخاصة في المصطلحات العلمية. فلا عجب أن التعريب له مكانة ضرورية في تطور اللغة العربية من وقت إلى آخر ولا سيما في العصر العولمة. هذه الطريقة أكثر فعالة وأدق دلالة في تأليف المصطلحات الجديدة مع أن تقدم العلوم والأفكار الحديثة مستمرة. بالرغم من ذلك، هناك من يذهب إلى أن وجود التعريب تؤدي إلى المشكلات في اللغة العربية وتطورها. وهي المشكلات في المصطلحات العلمية و مشكلات الفكر لأصحاب اللغة والمشكلات في التعليم المدرسي