الطريقة السمعية والشفهية في تعليم اللغة العربية

Abstract

الملخص اللغة العربية هي إحدى من المواد اللغة الأجنبية التي يعلم في المدرسة والجامعة. إحدى من المهارات اللغوية التي يجب إتقانها الطلاب هي القدرة على الكلام أو القدرة على تكوين نصوص شفهية.  ومع ذلك، بناء على ملاحظات الباحثة في الميدان، لا يزال العديد من الطلاب يواجهون صعوبات في تعلم الكلام، خاصة في ممارسة نموذج الحوار. قد يتأثر نقص قدرة الطلاب على ممارسة نموذج الحوار بعدة العوامل، منها طريقة التعليم غير المناسبة التي يستخدمها المعلم. وبمعنى آخر، الطريقة التي يستخدمها المعلم لتعليم الكلام غير مناسبة.  يجب أن يبدأ تعليم اللغة عن تسميع أصوات اللغة في شكل كلمات أو جمل ثم الكلام إليها قبل تعلم القراءة والكتابة. ولذلك، فإن الطريقة المناسبة هي الطريقة السمعية والشفهية. تعتمد هذه الطريقة على الفرضية أن اللغة هي عادة.  سيصبح السلوك عادة إذا تكررت مرات. ومع ذلك، يجب أن يتم تعليم اللغة بتقنيات التكرار.  المبدأ الأساسي لهذه الطريقة هو تعليم اللغة، وليس تعليم عن قواعد اللغة. ولذلك يجب أن تملأ تعلم اللغة بأنشطة لغوية وليست بأنشطة لتعلم قواعد اللغة.