الأناشيد التعليمية وتطبيقها في تدريس مهارة الاستماع

Abstract

الملخص إن من المبادئ اللغوية القول بأن اللغة أساسا الكلام أي الأصوات المنطوقة المسموعة. لذلك، رأي بعض العلماء أن تدريس اللغة يبدأ بتدريس الاستماع والكلام قبل القراءة والكتابة. وهذا يؤدي إلى توفير الاهتمام الكبير بمهارة الاستماع عند تدريسها للدارسين لأن الأصوات العربية لها خصائص تتميز بها عن اللغات الأخرى. إضافة إلى ذلك، تحسين جودة الأنشطة التعليمية كان ضروري لتحقيق الأهداف الدراسية. ومن الأساليب والطرائق في تدريس الاستماع استخدام الأناشيد التعليمية. فهي وسيلة من وسائل علاج التلاميذ الذين يغلب عليهم الخجل أو التردد في النطق. وهي تحرك دوافع التلاميذ وتزيل السأم والملل، لأنها تبعث فيهم السرور، وتجدد النشاط عندهم لما فيها من موسيقي وإيقاع جميل. وبجانب ذلك إنها تدفع التلاميذ إلى تجويد النطق وسلامة اللغة. وهذه الأناشيد إما أن تكون مترجمة من الأناشيد المحلية المعروفة أو الأناشيد العربية الأصلية المعروفة على شكل أغنية القصيدة والصلوات وغيرها. وحينما سمعها الدرسون تكرارا سهل لهم حفظ الكلمات والجمل والأساليب اللغوية الموجودة في الأناشيد دون أن يحفظوها  بقصد.