التكامل المعرفى: الوسطية فى التفكير والتربية الإسلامية

Abstract

الملخص: لم تكن قضية تكامل العلوم أمرا جديدا، إذ يمكن العثور عليه فى أعمال كلاسيكية للعلماء المسلمين، ومن خلالها، ظهر علماء معترف بهم عالميا، وتطويرات الجامعة الإسلامية الحكومية بعد كونها مجرد معهد عال للعلوم الدينية، بالنظر إلى نواحى الضعف فيها، إلى أن تصبح جامعة لها  كليات شرعية وعلمية تقنية، والتطويرات الضخمة فى جامعة الأزهر الشريف بمصر على مر تاريخها، حيث بدأت آخر القرن العاشر الميلادى فى صورة حلقات دراسية، إلى أن أضحت لها الآن أكثر من 70 كلية، بين كليات شرعية ولغوية وعلمية إنسانية وعلمية تقنية ومهنية عملية، لا تخلو عن أفكار وديناميات وثنائيات وخلافات أو صراعات فكرية فى التكامل المعرفى للعلوم الشرعية والعلوم غير الشرعية. وإن خريجى الجامعات الإسلامية والأزهر خاصة بعيدين عن مواقف التطرف، وإنما اتخذوا الموقف الوسط فى الدين والعلم تجاه التعددية الملية والثقافية والمعرفية ومن أجل ذلك نرى ضرورة تفعيل التكامل المعرفى فى هذا العصر بمنظار التجديد والقراءات الثلاث والمهمات الثلاث للإنسان فى سبيل إعادة النهوض بالأمة. ومن الضرورى إعداد الجيل الحالى والقادم تربويا على التكامل المعرفى أى التفنن على أساس التخصص الراسخ.الكلمات الاسترشادية: التكامل المعرفى، الوسطية، تفعيل التكامل، القراءات الثلاث، أساسية التخصص