"نظرية العقوبات ÙÙŠ الÙقه الإسلامي"
Abstract
على Øمايتهم من المÙاسد وارشادهم إلى الطريق السليم وأن العقاب رØمة بالعباد. وأن الأسس العامة التي تقوم عليها العقوبة هي أن تكون العقوبة بØيث تمنع الناس من إرتكاب الجريمة، ولØاجة الناس ولمصلØتهم، وإذا اقتضت Øماية الجماعة استئصال المجرم من الجماعة أو Øبس شره عنها وجب أن يعاقب بالقتل أو الØبس Øتى يموت ما لم يثبت أو ÙŠÙ†ØµÙ„Ø Øاله، وتعتبر العقوبة مشروعة إذا كانت تؤدي إلى ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø§Ùراد ÙˆØماية الجماعة، ولا يقصد بالعقوبة الانتقام من المجرم بل يقصد بها استصلاØÙ‡. وقد اختل٠الÙقهاء ÙÙŠ العقوبات بين زواجر أم جوابر. Ùقال بعض أن العقوبات جوابر ويرى البعض أن العقوبات الشرعية زواجر وجوابر معا. ومن أهدا٠الشريعة من العقوبات هي عقوبات Ù„Øماية الدين، والأنÙس، والعقل، والنسل،والأموال. وأما شروط العقوبة هي أن تكون العقوبة شرعية، وشخصية، وعامة. وقد قسمت العقوبات الدنيوية منها تقسيم العقوبة من Øيث نوعها، وبØسب الرابطة القائمة بينها، ومن Øيث سلطة القاضي ÙÙŠ تقديرها، ومن Øيث وجوب الØكم بها، ومن Øيث Ù…Øلهاوالجرائم. وأما المنهج الذي سلكته الباØثة ÙÙŠ هذا البØØ« هو المنهج الاستقرائي والمنهج التØليلي ÙÙŠ عرض المعلومات عن تعري٠العقوبة لغة واصطلاØا، والأسس العامة التي تقوم عليها العقوبة، وعرض آراء العلماء ÙÙŠ العقوبات زواجر أم جوابر، وبيان أهدا٠الشريعة من العقوبات، مع Ø´Ø±Ø Ø´Ø±ÙˆØ· العقوبة وأقسامها الدنيوية.