Aceh Besar استخدام وسيلة الكلمات المتقاطعة في تدريس الإملاء الاستماعي لترقية قدرة الطلبة على تركيب الجمل المفيدة بمعهد دار الإحسان
Abstract
إن تعليم اللغة العربية يشتمل على أربع مهارات وهي الاستماع والكلام والقراءة والكتابة. وتصبح هذه المهارات الأربع هدفا أساسيا في تعليم اللغة الأجنبية حيث لم يكن التعليم ناجحا دون تحقيقها. ومن خلال ملاحظة الباحثة على إجراء تعليم وتعلم مادة الاملاء بمعهد دار الإحسان أنها وجدت الصعوبة لدى الطلبة في كتابة الكلمات باللغة العربية وهذا يتضح في قلة كفاءتهم على كتابة الحروف المتّصلة والمنفصلة ولم يستطيعوا أن يفرّقوا بين الحروف الهجائي التي سمعوها من قراءة المدرّس حتى يجعلهم مخطئين في الكتابة، ووجدت الباحثة العامل الأخرى أن المدرس يملاء على الطلبة قطعة من القراءة فحسب ولم يشرح لهم عن قواعد الكتابة فيجعل الطلبة مهملين على تعلّمه ونقصان اهتمامهم عليه. نهدف هذه الرسالة إلى التعرف على استجابة الطلبة على استخدام وسيلة الكلمات المتقاطعة في تدريس الإملاء الاستماعي والتعرف على فعالة وسيلة الكلمات المتقاطعة في تدريس الإملاء الاستماعي لترقية قدرتهم في تركيب الجمل المفيدة. وأما منهج البحث لهذه الرسالة فهو منهج تجريبي بالتصميمات التمهيدية (One group – Pretest Postest Design). ولجمع البيانات مستعملة بالملاحظة والاختبار ت- T-Test)) والاستبانة. والمجتمع من هذا البحث هو جميع الطلبة بمعهد دار الإحسان للمرحلة المتوسّطة وكان عددهم 472 طالبا. والعينة هي الصف الأول (ه) وعددهن 21 طالبة. وأما النتائج المحصولة فهي أن تطبيق تدريس الإملاء الإستماعي باستخدام وسيلة الكلمات المتقاطعة يكون ممتازا لأن أنشطة الباحثين والطالبات فيه مطابقة بما يطلب من تدريس الإملاء الاستماعي وكانت ملحوظة كما ورد في دليل الملاحظة وإن استخدام وسيلة الكلمات المتقاطعة في تدريس الإملاء الاستماعي يكون فعالا لترقية قدرتهم على تركيب الجمل المفيدة، لأن الاختبار ت-Test تحصل على النتيجة (16.033) ومستوى الدلالة(Sig.) (0,05<000.) وكان استجابة الطالبات على تدريس الإملاء الاستماعي باستخدام وسيلة الكلمات المتقاطعة تحصل على استجابة عليا مع نتيجة المعدلة 3،65.