طرق تعليم قراءة الحروف العربية

Abstract

إن قراءة الحروف العربية هي عملية تتعرف على الرموز ونطقها نطقا صحيحا. والقراءة تبدأ بالتعرف وهو يتضمن عمليتين: تركيز الانتباه على المادة المكتوبة، ثم استثارة الارتباطات التى تساعد على تمييز كلمة، أو مجموعة كلمات منغيرها، كما تساعد على تعرف معاني الكلمات أو نطقها أو كليهما معا. إن أهداف تدريس القراءة للمبتدئين هي: أن يقرأ المتعلم الجمل والكلمات المقدمة إليه قراءة جهرية صحيحة، وأن يفهم معاني الجمل والكلمات المقدمة إليه، وأن يجرد الحروف للهجائية بأشكالها المختلفة، وأن يتعرف الحروف الهجائية حين يسمع أصواتها وينطقها على وفق مخارجها الصوتية الصحيحة، وأن يركب مقاطع وكلمات جديدة من الحروف التي سبق تجريدها، وأن يتعرف الحركات (الضمة، والفتح، والكسرة)، ثم يتعرف أيضا السكون والشدة والتنوين. وبعض الصعوبات التي يواجهها التلاميذ في أول تعلمهم القراءة العربية هي: أن هناك فرقا كبيرا بين الكلمة المكتوبة، والمعنى التي يفهم منها، والفرق الكبير بين الكلمة حين تكتب، والكلمة حين ينطق بها، وأن كثيرا من الكلمات بينها اختلاف كبير في المعنى، ولكنها تشابه في الرسم، ولا يميز إلا فروق، من حيث الضبط، مثل "حَمَل" و"حِمْل"، وبعض الحروف تتشابه في رسمها، إلا في نقطة توضع فوق الحرف أو تحته، أولا توضع ، فيتغير المعنى بتغير هذهالأوضاع، مثل "بط" و"نط". والمدرسة تستطيع أن توجه تلاميذها هذه الصعوبات بالطرق التالية هي: الطريقة التركيبية تتكون من الطريقة الهجائية والطريقة الصوتية والطريقة المقطعية، والطريقة التحليلية تتكون من أسلوب الكلمة وأسلوب الجملة وأسلوب القصة، والطريقة المفضلة وهي تسير في أربع مراحل منها: مراحل التهيئة ومرحلة التعريف بالكلمة والجملة ومرحلة التحليل والتجريد ومرحلة التركيب.