METODE PENYELESAIAN AYAT-AYAT YANG TAMPAK KONTRADIKTIF
Abstract
إن أيات القرآنيّة كلّها من الله عزّ وجلّ، فلا يوجد فيه اختلاف كثير ولا تعارض بين أياتها. و إذا بدا تعارض بين نصّين من نصوص القرآنيّة فإنمّا تعارض ظاهري فقط بحسب ما يبدو لعقولنا، وليس بتعارض حقيقي. فلذالك اختلف العلماء في فهم الأيات القرآنيّة المتعارضة على ظواهرها. فذهب جمهور الحنفيّة إلى القول بأنه إذا ظهر للمجتهد تعارض الدليلين فله الخطوات فيما يلي على حسب الترتيب: الأوّل: النسخ، ثمّ الثاني: الترجيح، والثالث: الجمع و التوفيق بين المتعارضين ، والرابع: تساقط الدّليلين. وذهب جمهور العلماء إلى أن حكم التعارض بين الأدلّة الشرعيّة مايلي، وذلك حسب التفاوت في المرتبة أولا فأوّلا. الأوّل: الجمع بين المتعارضين بأي نوع من أنواع الجمع، الثاني: الترجيح، والثالث: النسخ، والأخر: تساقط الدّليلين.