KITAB SUNAN AL-DARUQUTNIY KARYA IMAM AL-DARUQUTNIY

Abstract

بدأت كتابة الحديث في شكل تدوين الحديث في أوائل القرن الثالث للهجرة. أحد العوامل بسبب الجدل في جواز كتابة حديث النبي، حيثما نهاه  النبي صلى الله عليه وسلم فى حديث وأجازه فى حديث أخر. وقع هذا الخلاف لخشية اختلاط بين القرآن والسنة. وفي عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز (الأمويين) هناك مبادرة لتسجيل الحديث لأن لا يضيع الحديث وفقا للمرور الزمن بمساعدة ابن شهاب الزهرى. غير أن تدوين الحديث فى هذا العهد يحتاج إلى الانتقادات ليكون متكاملا حيث اضطرب بين الحديث والاثر والقول التابعي او بين الصحيح والحسن والضعيف او الموضوع.فالإمام الداروقطني هو أحد أئمة الحديث الذي تمكن فى كتابة الحديث وسماه سنن الداروقطني. لا يزال هذا الكتب غير خالي من البحث والمناقشات حيث وجدت قضية البحث والنقد. وبالإضافة إلى ذلك، فقد كان للإمام  الداروقطني خدمة عظيمة فى العلم، وخاصة في مسائل الحديث وعلومه، وعلى الرغم من أن لهذا الكتاب انتقادات من المحققين وغيره، لكنه لا يقلل من مساهمتها في نشئة علم الحديث، وكان الإمام الداروقطني قد صنف كعلماء من علماء الحديث الذين ساهموا كثيراً للمسلمين ، ولذلك من المناسب أن يتلقى الإمام الداروقطني الثناء والاحترام من المسلمين.المفردات: تدوين الحديث, السنن, الداروقطني