هذه الورقة سيحدد مشروع احياء تعالم الاسلام الذى يدافع عنها عدة مجموعات من جماعة اسلامية أصولية. نظرا للاصطلاحى، جماعة اسلامية أصولية عندها تفكيرمتقدم وعقلاني وإنساني فى حماية أمل الاسلام الذى يجلب فائدة لحياة الإنسان على أساس تعاليم الإسلام العقلانية، والتقدمية والأخلاقية. زعماء جماعة اسلامية أصولية مثل ابن تيمية، وأبى علاء المودودي وحسن البنا يدعون النضال من أجل الحرية والاستقلال لخلق صالح للحياة البشرية، وخاصة في الحياة الدينية، استنادا إلى تعاليم الإسلام التى هي أصيلة وتقدمية مع التمسك بالقرآن والسنة. ومع ذلك، تصد المهمة والرؤية بوجود اثنين من العوامل الداخلية والخارجية التي يواجهها المسلمون في العالم. أولا، الخرافات المنتشرة والغوامض في أذهان المسلمين التى تنافى العقلانية والتقدمية. ثانيا، سيطرة الغرب ضد الدول الإسلامية. وهكذا، قد دعت الجماعة الإسلامية الأصولية الىاتخاذ التعاليم الإسلامية الأصيلة والعقلانية التقدمية وحركة خارجية الجهاد من أجل الاستقلال ضد الإمبريالية. ولكن للأسف، والوسائل المستخدمة لتحقق المشروعين بالعنف والتطرف والشدة. بحيث الواقع يجعل صورة الإسلام ومعتنقيه أسوأ في نظر العالم. ومع ذلك، إذا أدرك كلا المشروعين من قبل توطين الإسلام واظهار تفهمه الحقيقى وأخذ الدبلوماسية الدولية من شأنها أن تجعل الإسلام الدين المقدس والرحمة.