تطبیقات الإجتھاد والتقلید فى العبادات عند الإمام القرطبى تلخیص

Abstract

وإدراك مقاصد الشریعة، الكلام حول الإجتھاد والتقلید عند الإمام القرطبى كماعرفناأنھألفكتابھ)تفسیر"الجامعلأحكام القرآن"( بعد أن جاء عصر التقلید والتعصب المذھبى وأصبح روحالتقلیدسریاناعاما فالكلامعنھذینالمجالینمھّمفي دراسةالمنھجیةوبدھي،بأنكلمفسرايمجتھد بلالصحابة قد سلك سبیل الإجتھاد بالرأي بجمیع وجوھھ من القیاس، والمصلحة المرسلة، وسد الذرائع، ومن خطط تشریعیة للإجتھاد. فالإمام القرطبي بتبیینھ للمذھب المالكي، وانتصاره لھ في كثیر من المواطن من تفسیره، یكون بذلك قد نفى صفة المجتھد المستقل أو المطلق ودخل في موجھ التقلید التي مست الكثیر من العلماء بعد عصر التدوین، فیبقى أن نعرف أي نوع من التقلید الذي مارس الإمام القرطبي في تفسیره، ھل ھو مقلد مطلق لمذھب الإمام مالك أو أنھ انتسب إلیھ لاقتناعھ بمنھجھ في الإجتھاد فصار إلى مذھبھ لا تقلیدا لھ.