المنهج في فهم الآيات المختلف في ظاهرها

Abstract

القرآن الكريم باعتباره كتابا مقدسا مثل الجوهر الواحد الذي لا يتجزأ ولن يتجزأ.تعاليمه وأحكامه مترابطة ومتكاملة. فبعض آياته يفسر ويبين بعضا آخر، ولا يمكنوجود أيّ اختلاف فيه وإن تعددت محتوياته وموضوعاته، لأنه منزل من عند اللهتعالى، ولن يأتي الباطل من بين يديه ولا من خلفه.والمفروض أن جميع ما في القرآن واضح دون ريب حتى تطمئن قلوب ممتثليها، فقدياأيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم « قال تعالى في سورة النساء الأية 471ولكن هذا الوضوح قد لا يعرفه الناس الا القليلين وهم .» وأنزلنا إليكم نورا مبيناالعلماء. والكثيرون لم يصلوا إلى الفهم المراد به في القرآن، بل أخطؤا زعموا أن فيهاختلافات وتناقضات.