PENGEMBANGAN KURIKULUM BAHASA ARAB SEBAGAI MATA PELAJARAN BAHASA ASING DI SEKOLAH MENENGAH ATAS (SMA) (Studi Kasus di SMA Negeri 2 dan SMA Negeri 3 Rembang)
Abstract
وجود اللغة العربية في المدارس العامة، وخاصة في المدارس الثانوية، يتطور تطورا كبيرا منذ تنفيذ المنهج لمستوى الوحدة التعليمية في عام 2006. ومن الممكن للعربية أن تدرس في المدارس الثانوية في جميع الفصول والتخصصات كلغة أجنبية مختارة. وأصبحت اللغة العربية هي المواد التي ليست مشهورة في المدارس الإسلامية والمعاهد الدينية فقط، وإنما في المدارس العامة أيضا. ولذا، تطوير المناهج الدراسية للغة العربية كلغة أجنبية خيارية تصبح أمرا مهما للغاية. ويهدف هذا البحث إلى معرفة تطوير المنهج الدراسي للغة العربية باعتبارها لغة أجنبية مختارة في المدرسة الثانوية الحكومية 2 والمدرسة الثانوية الحكومية 3 برمبانج، جاوى الوسطى. والمنهج المستخدم في هذا البحث هو المنهج الوصفي النوعي مع دراسة حالة، و تقنيات جمع البيانات هي الملاحظة والمقابلة، والوثائق. وتحليل البيانات المستخدمة في هذا البحث هو تحليل وصفي مع اخيار صحة البيانات، وعرض البيانات والتحقق من البيانات. ونتائج هذا البحث كما يلى: (1) خصائص تطوير منهج اللغة العربية كلغة أجنبية مختارة في المدرسة الثانوية الحكومية 2 والمدرسة الثانوية الحكومية 3 برمبانج، جاوى الوسطى واردة في أسس تطويره ومبادئه، فضلا عن تطوير عناصر المنهج. وتطوير المنهج الدراسي في المدرسة الثانوية الحكومية 2 تقع في جميع عناصره (الأهداف، والمحتوى، والطريقة، والتقييم)، وأما خصائص تطوير المنهج الدراسي في المدرسة الثانوية الحكومية 3 تقع في تطوير الأهداف، والأساليب، والتقييم، فالمحتوى لم يطور ولم يزل على السواء بالمنهج الوطني. (2) من عوائق تطوير المنهج الدراسي للغة العربية كلغة أجنبية في المدرسة الثانوية الحكومية 2 هي: عدم وجود تنسيق واضعي بين المسؤوليين في تطوير المنهج الدراسي، ونقصان مدرس اللغة العربية، واللغة العربية تصبح منخفضة المواضيع ذات الأولوية، وقدرة الطلاب ليست موزعة بالتساوي، ووجود الطلاب غير المسلمين. والحلول لعلاج هذه العوائق هي توفير التشجيعات لتعلم اللغة العربية، والاختيار الدقيق للمواد، وباستخدام الطرق التعليمية الممتعة، وإعطاء الرخصات الخاصة للطلاب غير المسلمين. والعوائق في تطوير المنهج الدراسي للغة العربية كلغة أجنبية في المدرسة الثانوية الحكومية 3 هي: كثرة الطلاب الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة للحروف الهجائية والطلاب من غير المسلمين. والحلول لتلك العوائق هي: تنفيذ أنشطة محو الأمية العربية خارج الفصول الدراسية مع نظام التوجيه، وبإعطاء التشجيعات عن أهمية اللغة العربية.