تاريخ نشأة التفسير في عصر النبوة الثانية بالمدينة المنورة
Abstract
إن القرآن الكريم وحي إلهي وهو عربي مبين ففيه هداية للمتقين وقد نزل بالمكة والمدينة وقد اختلفت أحوال السياسة والثقافة والحضارة لكل منهما.. رغم أن المدينة أقل مدة لدعوة الرسول بالنسبة من مكة المكرمة لكن المدينة تحصل على أقصي غاية دعوة الرسول، فيها أية تتعلق بالسياسة والمعاملة والشريعة والحدود.فلمارأي أن أية مدنية من طول الأيات في سورها فتحتاج المفسّرون إلى معرفة معانيها ومقاصدها،. واعتمدت هذه الدراسة بالمنهج الوصفي التحليلي على تاريخ النشأة التفسير في عصره الأول. واستندت طريقة جمع بياناتها بالاطلاع والقراءة المتكررة على تلك االمصادر الذي له علاقة بهذاالبحث الآية. وتوصلت الدراسة إلى النتائج، منها أن أهم التفسير هو تفسير النبي فهو عصر الأول لنشأة التفسير قبل عصر الصحابة والتابعين والمعاصرين.وقد يكون منهج الرسول في التفسير تفسير القرآن بالقرآن و تفسير القرآن بالسنة إما قوليه أو فعلية أو تقريرية، ولكن هذاالتفسير لم يكن فيه تدوين. وقد تميزالتفسير في هذاالعصر بثقته