الإشارات العلمية في سورة يس عند طنطاوي جوهري

Abstract

القرآن هو الهدى لسائر الأمة في هذه الدنيا، يخرج الناس من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى صراط العزيز المستقيم، وهو مجدد ومكمل ومصلح للكتب السمويات قبله، وهو معجزة وهبه الله إلى محمد صلى الله عليه وسلّم يعجر البشر على الإتيان بمثله فيه عن العقيدة والشريعة والمعاملة وغير ذلك، وكذالك فيه علوم كثيرة المنتفعة لحياة الإنسان إلى آخر حياته، ولن يكشف الإنسان تلك العلوم إلا بعد تدبّر آياته. ولم يهتموا كثيرا إلى الأسرار وضعها الله في تلك الآية المثال في بلاد إندونيسيا، هم يقرؤون سورة يس في ليلة الجمعة وللدعاء على الميت، وإذا تليت هذه السورة ظنّوا أنها دلّت على موت الإنسان، مع أن فيها عجائب الكون يدل على وحدانية الله تعالى وفيها مصدر في كشف العلوم الحديثة كعلم الفلك، والرياضية، والكيميا، والرياح وغير ذلك من العلوم المشيرة في هذه السورة. وهذا البحث يكشف بعض العلوم  وضعها الله في هذه السورة، منها إشارت العلوم في هذه السورة ودوران الشمس وفوائدها، ومنازل القمر. حتى نكشف أبواب العلوم الكثيرة نتيجة على حركة الشمس والقمر.