الانØراÙات ÙÙŠ التÙسير (أسبابها- وأنواعها- وأمثلتها)
Abstract
المقدمة بسم الله الرØمن الرØيم الØمد لله الذي علم الإنسان بعد جهل، وهداه بعد ضلال، ÙˆÙقهه بعد غÙلة، والصلاة والسلام على رسول الله الذي أرسله ربه للناس كاÙØ© بشيرا ونذيرا وهاديا ومعلما ليهلك من هلك عن بينة ويØÙŠ من ØÙŠ عن بينة. وبعد Ø› الاهتمام بالقرآن وتÙسيره مظهر من أهم مظاهر الاهتمام بالإسلام، Ùˆ مكتبات التÙسير تنمو Ùˆ تزداد كبيرا، Ùˆ صار القارئ اليوم يسهل ÙÙŠ بØØ« الكتب ومناهجها. Ùˆ بتطور وسائل الإعلام يستطيع الناس أخذ المعلمات شتى بسهولة Ùˆ لاسيما علوم التÙسير، Ùˆ المعلومات عن التÙسير منتشرة ÙÙŠ شبكة انترنيت يستطيع كل مسلم قراءتها أو استماعها. بهذه الØالة يكون المسلم ÙÙŠ Øيرة بكثرة المعلومات Ùˆ المراجع Ùˆ كتب التÙسير المختلÙØ©. Ùˆ لا يكاد يسلم له اختيار، ولا تستقيم له قراءة، إذا لم ينتبه جيدا ÙÙŠ اختيار الكتاب والكاتب، لأنه قد أل٠بعض المؤلÙين كتب تÙسير منØرÙØ© يداÙعون عقيدتهم الضالة، أو يشترون بآيات الله ثمنا ضئيلا . الانØرا٠ÙÙŠ التÙسير أمر خطير ÙŠÙسد معانى القرآن الكريم Ùˆ يضل المسلمين، Ùˆ ÙÙŠ هذا البØØ« المتواضع سيبØØ« الباØØ« عن أسباب الانØرا٠ÙÙŠ التÙسير ØŒ Ùˆ أنواعه ØŒ Ùˆ أمثلته . وقد سرت على المنهج المعين ÙÙŠ كتابته Ùهو يتلخص ÙÙŠ النقاط الرئيسية التالية: Øاولت الاعتماد على Øصول معلومات البØØ« من المصادر الأصلية مع عدم إغلاق الاطلاع من المراجع الØديثة نسبت الأقوال إلى أصØابها مع ذكر المصادر والمراجع الأصلية أوردت الآية القرآنية مع ذكر سورتها ورقم الآية والأØاديث النبوية وأسأل اللهَ أن ينÙعنا بهذا البØØ« الصغير، Ùˆ أن يواÙقنا الله ÙÙŠ جميع أعمالنا إلى ما ÙŠØبه Ùˆ يرضاه، Ùˆ أن يجعله ÙÙŠ ميزان Øسنات الباØØ« يوم القيامة، Ùˆ أن يغÙر له ما وقع منه من خطأ أو تقصير.