MAFHUM AT-TARBIYYAH FI AL-QUR'AN AL-KARIIM WA AL-HADIST AN-NABAWI

Abstract

الحمد لله وكÙÙ‰ والصلاة والسلام على نبي المجتبى وعلى آله وصحبه أهل الصدق والوÙÙ‰. أما بعد: إذا تحدثنا عن التربية ÙÙ‰ القرآن الكريم والحديث النبوي، الهد٠الأساسي يشير إلى التربية الإسلامية، Ùالتربية الإسلامية تتمثل المنهج الذي يحقق التطبيق الÙعلي للتشريع الإسلامي، لأن الإسلام ليس جانباً علمياً معرÙياً Ùقط، بل يهد٠إلى التطبيق العملي، والعلم وسيلة لتحقيق الجانب التطبيقي الصحيح، الذي يرسم للإنسان سبيل الهدى، الذي جاء به جميع الأنبياء عليهم السلام، وآخرهم نبيّÙنا محمد عليه الصلاة والسلام، الذي قال الله تعالى Ùيه:Ù‡ÙÙˆÙŽ تْلÙوْا عَلَیْهÙمْ اٰیٰتÙÙ‡ � الَّذÙیْ ب�َعَثَ ÙÙÛŒ الْاÙمّÙیّنَ رَسÙوْلًا مّÙن�ْهÙمْ ی�َ ÙˆÙŽ ی�زÙَكّÙیْهÙمْ ÙˆÙŽ ی�عÙَلّÙÙ…ÙÙ‡Ùم٠الْكÙتٰبَ ÙˆÙŽ ا كْحلÙْمَةَ-ÙˆÙŽ اÙنْ كَا ن�وÙْا Ù…Ùنْ ق�َبْل٠لَÙÙیْ ضَلٰل٠مّÙبÙیْنÙ) Û²( سورة الجمعة: 2 لمحة ÙÙ‰ التعري٠مÙهوم القرآن الكريم والحديث النبوي. القرآن الكريم هو المصدر الأول للإسلام، عقيدته وشريعته وأخلاقه، لأنه كلام الله تعالى المعجز، المنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم، بواسطة الملك جبريل الأمين، المتواتر Ù„Ùظه جملة وتÙصيلاً، المتعبد بتلاوته، المكتوب ÙÙ‰ المصاحÙ. وكل ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم – سوى القرآن الكريم – من بيان للعقيدة، وتÙصيل لأحكام الشريعة، وتطبيق لما ÙÙ‰ القرآن الكريم هو السنة، أو الحديث النبوي، وهي بوحي من الله تعالى، أوباجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم ØŒ والرسول صلى الله عليه وسلم لا ي�قÙَرّ٠على اجتهاد خطإ، وعلى هذا Ùمردّ٠السنة إلى الوحيى. Ùالقرآن والسنة مصدران تشريعتان متلازمان، لا يمكن لمسلم أن ÙŠÙهم الشريعة إلا بالرجوع إليهما معًا، ولا غÙنًى لمجتهد أو عالم عن أحدهما. Ùهذا البحث، مادة من المواد المهمة ÙÙ‰ تعلم وتعليمها ÙÙ‰ المدارس والمعاهد Ùˆ الجامعات، والمحتويات لهذا البحث، يتضمن على : 1- تعري٠- التربية. 2- هداية القرآن والحديث ÙÙ‰ التربية. 3 مهمات هذه الدراسة ÙÙ‰ التربية. 4- الخلاصة .