تعليم مهارة الكلام بالأشعار العربية بمعهد رياض الصالحين فروبولنغو جاوى الشرقية

Abstract

كما بدا في كثير من المعاهد التي يهتم طلابهم على الكلام و الحوار بالعربية أود الباحث أن يساعد معهد رياض الصالحين في ترقية مهارة الطلاب في اللغة العربية و خاصة في مهارة الكلام بالأشعار العربية. و إرادة الباحث استعمال هذا الموضوع بسبب كثرة سوء فهمهم في استعمال الكلمة العربية و أنها لم تكن لائقة في التركيب كأن يعبر أخبارا عند شخص خالي الذهن بالتوكيد و القسم. و كل ذلك يطبقه الباحث تعليم مهارة الكلام بالأشعار العربية في القسم الثانوي في معهد رياض الصالحين بطريقة سهلة و مفهومة لديهم.  و الأشعار العربية المستخدمة في هذا البحث هي أشعار ملتقطة من كتاب ديوان الحبيب علي بن محمد الحبشي و ديوان البارودي. و وجد الباحث بعض العراقل في تنفيذ أو تطبيق تعليم مهارة الكلام في معهد رياض الصالحين، كان بعضهم لم يتعود غلى الكلام بالعربية في البيت و في المعهد، حتى يكون لسانه يتتعتع في الكلام  ولو أنه درس علم اللغة ثلاث حصص في الأسبوع و حفظ عدة المفردات لم يكن نفسه منطلقا في اإلقاء اللغة العربية. و هناك من لم يتعود على الحوار بالعربية الفصحى لأنه كان مكث في السعودية أكثر من ست سنين، لذا يحتاج إلى وقت يسير لتعويد لسانه في العربية الفصحى.  و قد وجد الباحث كيفية اللائقة بهم و هي استفادة من الأشعار العربية. لأن ما يبحث فيه من المحبة و غيرها تجلب إرادتهم ليعمق مهارة الكلام خصوصا. و ربما نلخصها بالترتيب : مشكلات البحث هي : 1) كيف تطبيق تعليم مهارة الكلام بالأشعار العربية بمعهد رياض الصالحين فروبولنغو ؟. 2) ما مزية الأشعار العربية في تعليم مهارة الكلام ؟ و منهج هذا البحث من نوع البحث الميدني و المدخل الكيفي. و من أساليب جمع البيانات هي الملاحظة و المقابلة و الوثائق. و أما نتائج البحث نمكن تلخص فيما يلي : 1) إن الطرق المستخدمة لتعليم مهارة الكلام ثلاثة  وهي طريقة القواعد و الترجمة ثم الشفهية و التطبيق. و نتائج هذا البحث إن الطرق المستخدمة لتعليم مهارة الكلام في معهد رياض الصالحين فروبولنغو جاوى الشرقية ثلاثة وهي طريقة القواعد، و الطريقة الشفهية ثم طريقة المباشرة. و الطريقة الأولى أكثر تناولا إذ الطريقة قد توارثت لدى المدرسين السابقين في هذا المعهد من جيل إلى جيل. وتليها الطريقة الشفهية ثم الطريقة المباشرة.  و استخدام الأشعار العربية في تعليم مهارة الكلام بمعهد رياض الصالحين فروبولنغو جاوى الشرقية  له تأثير ملموس في ايصال الفهم نحو الطلاب لأن الأشعار العربية ممتعة لتعلمها لجمال لغته و حسن تركيبه و علو بلاغته لأنهم يحبون المعاني الشعرية.