تكوين الجيل الذهبي من خلال رفع مستوي تعليم القيم الأخلاقية في الأسرة

Abstract

ىذا الدقاؿ تبتُ أف الإنسانية برلم بالجيل الذىبي أك الجيل الدثالي كدعا الى تكوينو الأمم كالشعوب كبرقيقيو عن طريق التًبية كالتعليم. كالطفل ىو سواد ىذا الجيل يحتل ميدانا خطتَا بُ ىيكلية بناء الجيل الذىبي. فاف عيوٌد الختَ كعلمو، نشأ عليو كسعد بُ الدنيا كالآخرة. كنظرا لذذه الأهمية, أصدر الرئيس الإندكنيسيي قرارا حكوميا بغرض رفع مستوم تعليم الأخلبؽ أك Character لدم الأطفاؿ, كلتحقيق الجيل الذىيبي بُ سنة كنظرا لدكاف إندكنيسيا كشعب لو جزكر ثقابُ أصيل يحتً القيم الأخلبقية, كالعادة كالتقاليد, متمشيا مع ركح الدبادئ الخمسة ) Pancasila (. فتعليم الأخلبؽ أف يكوف مبدءا أساسيا بُ عملية تنفيذ التًبية كالتعليم جتي يكوف الطفل قويِّا بُ كل ناحية من نواحي حياتو : قويِّا بُ أخلبقو كبُ فكره, كبُ جسمو, كقويِّا بُ كل ما يعطيو لفظ القوة من دلالة كالصدؽ كالأمانة كالعفة كالتسامح كالشجاعة إلى غتَ ذلك من أمور كثتَة. فيكوف قادرا علي بضاية البلبد من أم إعتداءات كتفكك أك من سيطرة الدكؿ الأخرم كسياسيا كإقتصايا. كلا يتم ىذا الدشركع إلا بدشاركة مع الأسرة كمؤسسة التعليمية كالمجتمع, كمن ىنا كانت رسالة الأسرة كالددرسة كالمجتمع رسالة يتمم بعضها بع ن ضا., كلكن، يبقى الأسرة ىي الدسؤكلة الأكلي، اذ يتم فيها كضع اللبنات الأكلى لعملية التًبية من العناية بلؤطفاؿ جسديا كعقليا كركحيا كنفسيا, كتنمية شخصيتهم. بالرغم من خطو رة كظيفة الأسرة إلا أف ىناؾ التحديات التي تواجو الأسرة مثل انحراف سلوك الأبناء وإنشغاؿ الأب كالأ خارج الدنزؿ كالعنف داخل الأسرة التي بروؿ الأسرة دكف أداء كظيفتها. الأمر الذم يتطلب منا الإرتقاء بالتعاكف كالتنسيق فيما بيننا لبحث أفضل السبل للتعامل معها بفية الوقوؼ علي أسبابها كالحد من سلبياتها.